في خطوة تعكس رؤية استراتيجية نحو تمكين الكفاءات الوطنية، كرّمت كليات التقنية العليا اثنتين من خريجاتها المتميزات بجائزة استثنائية، بالتعاون مع مجموعة عبدالواحد الرستماني، الشريك الاستراتيجي للكليات. هذه المبادرة تؤكد أهمية الشراكة بين التعليم والقطاع الخاص، ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الخريجين بفرص حقيقية.
القطاع الخاص، بما يمثله من محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، يتجاوز دوره التقليدي ليصبح شريكًا فاعلًا في بناء رأس المال البشري. من خلال هذه الشراكة، تُبرز مجموعة الرستماني أهمية دعم الكفاءات الوطنية، ليس فقط بتوفير الوظائف، بل أيضًا بخلق بيئة تُعزز الابتكار وتمكين الشباب من مواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
التكريم الذي حصلت عليه الخريجات يعكس الثقة في جيل قادر على قيادة التحولات المستقبلية والمساهمة في اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع. التعليم هنا يتكامل مع القطاع الخاص ليتحول إلى شراكة تضع الكفاءات الوطنية في صلب الجهود الوطنية، حيث يصبح النجاح مزيجًا من التأهيل الأكاديمي والتمكين العملي.
وبينما نحتفي اليوم بهذا الإنجاز، نؤكد أن هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل بداية لمستقبل مشرق ينتظر خريجاتنا. مبروك لخريجتينا، أنتن فخرنا وأملنا في رسم ملامح الغد!
