أحمد الجروان شخصية العام في التسامح وبناء السلام والدبلوماسية متعددة الأطراف

تم اختيار رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الإماراتي الدكتور احمد جروان شخصية العام من قبل عدد من وسائل الإعلام العالمية، ونشرت هذه الوسائل السيرة التالية عنه:
يقف أحمد الجروان في طليعة الدبلوماسية الدولية والحوار بين الثقافات، حاملاً مسيرة مهنية كرّسها لتعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب. يشغل الجروان حالياً رئاسة عدد من أبرز المؤسسات الدولية، ومنها: المجلس العالمي للتسامح والسلام، منتدى باريس للسلام والتنمية، مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا، والاتحاد العام للخبراء العرب، حيث يواصل إحداث تحوّل نوعي في كيفية تعامل المجتمعات مع قضايا التطرف وحل النزاعات وترسيخ ثقافة التعايش.
يتمتع الجروان بخبرة قيادية تزيد عن عقدين من الزمن، وقد أسس خلالها منصات عالمية جمعت قادة دول وخبراء ومنظمات مجتمع مدني لتحقيق تغيير حقيقي وفعّال. وشغل سابقاً منصب رئيس البرلمان العربي، حيث اضطلع بدور محوري في تعزيز الحوار الحكومي المشترك على مستوى العالم العربي، من خلال مبادرات تشريعية عززت التعاون الإقليمي والوحدة العربية. كما ساهم خلال عضويته في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة (2011–2019) في ترسيخ حضوره كأحد روّاد الدبلوماسية البرلمانية الدولية.
وفي ظل قيادته، أصبح المجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي يتخذ من مالطا مقراً له، لاعباً دولياً أساسياً من خلال عقد شراكات مع برلمانات وجامعات ومنظمات غير حكومية من مختلف أنحاء العالم، بهدف دعم أطر تشريعية ومبادرات تعليمية تعزز السلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويتميّز الجروان بقدرته الفريدة على التواصل وبناء الجسور بين الشعوب، إذ تمتدّ تأثيراته إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية وغيرها. كما تؤكد قيادته لمؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا إيمانه العميق بأهمية الدبلوماسية الثقافية كأساس للتماسك الاجتماعي. ومن خلال منتدى باريس، يعمل على جمع الأطراف الدولية الفاعلة لبحث قضايا التنمية والعدالة والإدماج، معزّزاً خطاب الإنسانية المشتركة في عالم يشهد مزيداً من الانقسامات.
إن أحمد الجروان ليس مجرد قائد، بل هو رمز حقيقي للالتزام العربي بالسلام والتسامح والمواطنة العالمية. مهمته اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وهي أن يكون التسامح قاعدة لا استثناء، وأن يكون السلام واقعاً يُمارس، لا مجرد حلم يُرجى.