أخبار

“شرطة أبوظبي” تطلق ورشًا تفاعلية توعوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025

علاء حمدي

نظمت شرطة أبوظبي ورشًا تفاعلية توعوية ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواصل المجتمعي، وتقديم برامج هادفة تُسهم في نشر الثقافة الأمنية، وتوعية مختلف شرائح المجتمع بقضايا تهم أمنهم وسلامتهم.

وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي، أن مشاركة شرطة أبوظبي في هذه الورش التفاعلية تأتي في إطار جهودها للتصدي لآفة المخدرات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطرها الصحية والأمنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تكثيف التثقيف والتوعية لحماية أفراد المجتمع، وخاصة فئة الشباب، من الوقوع في براثنها، وتعزيز شراكة الأسرة والمجتمع في دعم جهود الوقاية والمكافحة، لافتًا إلى أن المعرض يُعد منصة فاعلة للتواصل المباشر مع الجمهور ونشر الرسائل التوعوية.

وقدم العقيد محمد سليم العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين ورشة حول “برنامج فرصة أمل”
أكد بها اهتمام شرطة أبوظبي بمد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج من خلال البرنامج  إلى جانب حرصها المستمر وبشكل كبير على توعية المجتمع بأضرار المواد المخدرة والآثار المترتبة على إدمانها، موضحًا أن الخدمة تشمل تقديم برامج توعوية ضمن الخدمات الرقمية لشرطة أبوظبي من خلال التنسيق الفعال مع  مؤسسات وأفراد المجتمع  وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار الآفة،  حيث يمكن  الدخول عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي للإطلاع على أهدافها وكيفية التقدم لطلب العلاج www.adpolice.gov.ae أو‏ https://forsa.adpolice.gov.ae/ar

كما قدمت المقدم الدكتور فاتن محمد  مناحي من مركز شرطة الفلاح ورشة بعنوان “السلامة في الرحلات البرية” تناولت خلالها المخاطر التي يمكن أن تواجه الأفراد أثناء التخييم، سواء كانت بيئية أو صحية أو التي ترتبط بالمركبات، إلى جانب المخاطر البشرية والسلوكية التي قد تؤثر على سلامة الرحلات، وشرحت أهمية التجهيزات اللازمة للمركبة والمعدات المرافقة، وضرورة معرفة أرقام الطوارئ المحلية والاحتفاظ بها خلال الرحلة، مع تقديم نصائح عملية لتفادي التحديات مثل استخدام أجهزة تحديد المواقع في المناطق النائية كما تطرقت إلى سبل المحافظة على البيئة البرية من خلال حماية النباتات والحيوانات والكائنات الحية، والحفاظ على المياه والموارد الطبيعية، والحد من التلوث السمعي والبصري، مشيرةً إلى فوائد التخييم وما يتيحه من فرص للتواصل مع الطبيعة، في مقابل بعض السلبيات التي تستوجب الحذر والالتزام بالسلوكيات الصحيحة لضمان تجربة آمنة ومستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى