الرأي

أغدا ألقاك الأحد (يا القمر الدموي..!)

بقلم/✍️: الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
اغدا ألقاك ياقمراً دموياً, يحمل لبرج (الحوت)
طابعًا فلكيًا بالكسوفات الطاغية هذه المرة.
انا لااعرف برجي, وعرفت برجها (الحوت) يوم سمعتها دون ان أراها مثل طه حسين سمع(سلمى كرامي) ولم يراها, ورغم نظري6/6 كنتُ لا أراها على تلفون البيت أرضي, والكاميرات لسة لم يخترعوها اليهود والنصارى
(الأحد) الغدالقمري الكسوفي الدموي, يُفترض أنه يؤثر على برج الحوت المائي ارتباطًا وثيقًا بالحدث الكوني, ويتنبأ المنجّمون ببدايات جديدة وإعادة ضبط كونية لمن ولدوا تحت برج الحوت المائي.!
وبغضّ النظر عن البرج الفلكي(الحوت) انت أنظر السماء مساء الأحد, وبعد رؤية قمرٍأحمرٍ متوهّج في ظلام الكون الدّامس, تأمل نفس المشهد المخيف غدا, تأمله في تاريخ الكهنة القدماء والجنود العثمانيون وشعب الأراواك، والتتار والمغول الذين خدعهم الكهنة بحدث سماوي متوقع.
تاريخ العالم لا يُروى فقط بكتب التاريخ بل وأيضًا بسماء كسوف القم, وفضاء خسوف الشمس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى