بيلد أب ومركز راشد لأصحاب الهمم يوقعان اتفاقية شراكة مجتمعية دعماً لعام المجتمع ٢٠٢٥

 

 

علاء حمدي 

 

وقّعت شركة بيلد أب لحلول المعارض والفعاليات وتجارب العلامة التجارية اتفاقية تعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، في خطوة تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتحديدًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن عام ٢٠٢٥ بوصفه “عام المجتمع” تحت شعار “يدًا بيد”، والذي يهدف إلى ترسيخ قيم التضامن والتلاحم المجتمعي.

 

وجاء توقيع الاتفاقية في إطار التزام شركة بيلد أب بمسؤولياتها المجتمعية، وتعزيزًا لقيم العطاء والعمل الإنساني التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي لا تزال تمثّل نهجًا راسخًا في دولة الإمارات، وتجسيدًا لمكانتها كموطن عالمي للخير والتسامح.

 

وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال مجموعة من المبادرات النوعية التي تشمل الدعم المالي واللوجستي للأنشطة التعليمية، إضافة إلى دمج أعمال الطلاب في مشاريع واقعية تنفذها الشركة، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع. كما تتضمن الاتفاقية تنظيم أنشطة تطوعية مشتركة تعزز ثقافة التطوع.

 

وفي هذا السياق، قال زياد غالول، الرئيس التنفيذي لشركة بيلد أب:

“إن التعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، الذي يبذل جهودًا جبارة منذ تأسيسه لتمكين هذه الفئة المهمة في المجتمع، يأتي من إيماننا بضرورة أن يكون لنا دور فاعل في عام المجتمع ٢٠٢٥ وتعكس هذه المبادرة حرصنا على تقوية الروابط المجتمعية في بيئات شاملة تزدهر فيها روح المبادرة والمسؤولية.”

 

وأضاف: “نحن ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم وتقديم الدعم اللازم لإبراز قدراتهم الإبداعية. لقد أصبحت دبي نموذجًا عالميًا في دعم وتمكين أصحاب الهمم، ونحن في بيلد أب نسير على هذا النهج، مؤمنين بأن العمل الإنساني ليس مجرد مبادرة، بل هو جزء أصيل من ثقافتنا.”

 

من جانبها، أعربت السيدة مريم عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز راشد لأصحاب الهمم، عن سعادتها بالشراكة، مؤكدة أنها تمثل خطوة مهمة نحو توفير تجارب تعليمية ومجتمعية نوعية لطلاب المركز، تُسهم في تعزيز قدراتهم، وفتح آفاق جديدة لإبداعهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

 

وأضافت: “تُعد هذه الاتفاقية تجسيدًا حيًا لرؤية دولة الإمارات في تمكين جميع فئات المجتمع، وخصوصًا أصحاب الهمم، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولًا وتماسكًا، ويُكرّس مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للإنسانية والعطاء.”