بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
1. بيروت يا شاطئ الزّلزال , عشقتك يوماً كان قاموس مفردات عشقي لايفهم غير العشق..! عشق ما طُبع في بيروت.
2. عشق الزّلازل يوما لم يلدإلاّفي بيروت, ولم يولدإلاّ من بيروت, .. بيروت الفكروالثقافه والعلم والأدب,,!
3. آه يابيروت الفنون والفُتون, كنت أسوح يوما في سواحلك سائحاً لم يبلغ الحلم, سيقانه قبطانه بين الشواطئ والشوارع, ليرى زرقاء السماء في شارع (الحمراء,,!)
4. بيروت أناعائدٌ إليك اليوم عجوزاً مراهقا بعيونٍ أرهق العجوز متجولاً بين الرفوف, يبحث عن
كلّما طُبع في بيروت
لكل من كَتب عن بيروت,,!
قرائاتُنا اليوم في الوجوه لافي الكتب, الوجوه نفسها والقلوب نفسها..!
وجه لبنانَ السمٍح
بقلب اللُّبنانيِّ السموح
بيروت يا شاطئ الزلزال:
بيروت يا شاطئ الزلزال
أنت مدينة الجمال والثقافة
مدينة التي تحمل تاريخًا غنيًا
وثقافة متنوعة
في شوارعك التي تحمل اسماء
الرؤساء والشعراء
أنا أسمع صوتًا يأتي
من عمق التاريخ
بيروت يا شاطئ الزلزال
أنت مدينة القوة والصمود
مدينة التي تعرضت للزلزال
ولكنها لم تتهاوى
في قلبك الذي يحمل الألم
أنا أجد الحب والجمال
أنا أجد الثقافة والفن
أنا أجد الحياة
